samedi 31 janvier 2015

ماهية التنمية المحلية


المبحث الثاني: ماهية التنمية المحلية
لقد تعرفنا في المبحث السابق على مفهوم التنمية عامة وسنحاول من خلال هذا المبحث التعرف أكثر على التنمية المحلية بصفة خاصة إذ سنتناول في هذا المبحث مطلبين المطلب الأول تطور مفهوم التنمية المحلية، والثاني التنمية المحلية.
المطلب الأول: تطور مفهوم التنمية المحلية
لقد أطلق على عملية تنمية المناطق الريفية في عام 1944 مصطلح" تنمية المجتمع"، حيث أكدت سكرتارية اللجنة الاستشارية لتعليم الجماهير في إفريقيا ضرورة الأخذ بتنمية المجتمع، واعتبارها نقطة البداية في السياسات العامة، من جهة أخرى أوصى مؤتمر كامبردج في عام 1948، بضرورة تنمية المجتمع المحلي لتحسين أحواله وظروفه المعيشية ككل اعتمادا على المشاركة الشعبية المحلية لأبناء هذا المجتمع، وفي عام 1954 أوصى مؤتمر "أشردج" الذي عقد لمناقشة المشكلات الإدارية في المستعمرات البريطانية بضرورة تنمية المجتمع المحلي، كما ساهم في تحديد مدلول لها، وعلى مستوى الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، تم التركيز على مفهوم تنمية للمجتمع كوسيلة لرفع مستوى المعيشة، وتهيئة أسباب الرقي الاجتماعي المحلي، من خلال مشاركة المجتمع الايجابية ومبادراته الذاتية، علاوة على الجهود الحكومية، وقد تزامن مفهوم تنمية المجتمع مفهوم التنمية المحلية الذي ركز على الجانب الاقتصادي وزيادة الإنتاج الزراعي، دون الاهتمام بالجوانب الأخرى كالخدمات الاجتماعية التي تتمثل في التعليم، الصحة والإسكان .... الخ، حيث انه ووفقا لما أشار إليه البنك الدولي في منتصف السبعينات، كان أكثر من 80% من سكان الريف لا يحصلون على الخدمات الاجتماعية المناسبة، خاصة في هذه المجالات المذكورة، مقارنة بالمدن، نتيجة هذا الوضع برز مفهوم التنمية الريفية المتكاملة الذي عبر عنه تقرير البنك الدولي عام 1975، عندما ذكر أن التنمية الريفية عملية متكاملة أو إستراتيجية شاملة تستهدف تطوير الحياة الاقتصادية والاجتماعية لفقراء الريف، وذلك من خلال زيادة الإنتاج الزراعي، وإنشاء صناعات ريفية توفر فرص عمل جيدة وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والاتصالية والإسكان، ولما كان مفهوم التنمية الريفية المتكاملة يركز على المناطق الريفية،  دون ربطها بتنمية المناطق الحضرية، فقد برز بعد ذلك مفهوم التنمية المحلية، حيث أصبحت التنمية هنا تتجه إلى الوحدات المحلية، سواء كانت ريفية أو حضرية، من هنا أصبحت التنمية المحلية تعرف بأنها عملية التغيير التي تتم في إطار سياسة عامة محلية تعبر عن احتياجات الوحدة المحلية( ريفية، حضرية، صحراوية)[1]، من خلال القيادات المحلية القادرة على استغلال الموارد المحلية، وإقناع المواطنين المحليين بالمشاركة الشعبية، والاستفادة من الدعم المادي والمعنوي الحكومي، وصولا إلى رفع مستوى المعيشة للموطن المحلي، ودمج جميع الوحدات المحلية في الدولة.
المطلب الثاني: تعريف التنمية المحلية
تعتبر المفاهيم أو المصطلحات تصورات وتجريدات ذهنية يضعها العلماء، للتعبير عن أفكارهم حول الواقع ومظاهره،ومفهوم التنمية  كغيره من المفاهيم لا يخرج عن هذا الإطار أو المضمون، حيث تغيرت وتعددت أبعاده ومستوياته، وذلك تبعا لمستجدات الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وقد بدأت التنمية كمفهوم نظري وتطبيق علمي يظهر على مسرح الفكر العالمي بوصفه إدارة أو وسيلة من خلالها تستطيع الدول النامية مواجهة عوامل التخلف والسعي إلى تبني بعض خصائص وسمات المجتمعات المتقدمة، وعلى الرغم من شيوع المصطلح والاهتمام به فان مفهومه لا يزال محاطا بالالتباس لتعدد وتباين الاتجاهات النظرية الخاصة به، حيث اهتم بعض العلماء بالتنمية بناءا على البعد الاقتصادي وفريق آخر ركز على الجانب الاجتماعي وهناك من اعتقد في تحليلاته لهذا المفهوم على البعد الثقافي أو اللغوي.....الخ.
ويتضح من هذا أن مفهوم التنمية نال اهتمام الكثير من علماء الاقتصاد والاجتماع والسياسة والسكان وأصبح ينظر إليه الآن من الناحية الشمولية خاصة بعد التطورات والتغيرات التي تحصل في المجتمع الدولي، وان التركيز على بعد أو جانب واحد من جوانب التنمية لا يفيد المجتمع بالمعنى الشامل، ذلك لارتباطها بكافة المجالات حيث تعمل على ربط الوسائل بالأهداف[2].
وقبل الشروع في تحديد مفهوم التنمية المحلية عامة ينبغي التطرق إلى تحديد مفهوم المحلية أو مصطلح المحلية.


أولا: تحديد مفهوم مصطلح المحلية:
المحلية تعني المجال الترابي الأقرب للسكان أو الإطار الجغرافي الأصغر الذي تعيش فيه جماعة من السكان، هذا الإطار الجغرافي يمكن أن يكون الوحدات المجالية الناتجة عن التقسيم الإداري، كالجماعات المحلية والدوائر والمقاطعات والبلديات والذي يمكن أن لا يعطي اهتماما كبيرا للخصوصيات الجغرافية ( البشرية، الطبيعية)، ويمكن أن يكون عبارة المجال المعيشي المرتبط بالهوية الجماعية لساكنيه كالقبيلة والعشرة.[3]
ويرى "كسافيرغريف" : 'أنها تلك الفضاءات ذات الهندسة المتغيرة' ويبين لنا بأن هذه الفضاءات قد تتناسب أو قد لا تتناسب مع هذه الكيانات العمومية الموجودة، أي أن هذه المجالات قد تختلف باختلاف قاطنيها وساكنيها.
وتقول " ايزابيل بايارت": 'هناك فضاءات مختلفة ويجب أن لا نميز في فضاء هندسي ما فضاءاته المختلفة'، والمقصود بالفضاء هنا هو الفضاء الأنترولوجي والصلة بهذا الفضاء وبما يندرج ضمنه من الممارسات والسياسات والثقافات وعلاقات القوة....اخ.
كما يرتبط مفهوم المحلية بمفهوم الإقليم وهذا ما يؤكده رجل الاقتصاد " بيرنار بيكور" حيث يقول:' أن الأقاليم مصطلح مناسب لوصف هذه الفضاءات التي توجد بها تعاونات، هذه الفضاءات التي يتطور فيها الوعي الجماعي بالوحدة والتماسك'.
شفق بيير تايسرينغ، أستاذ بجامعة" باري- زورد" حيث أنه هو الآخر يعتبر 'أن الإقليم يجب فهمه على أنه أساس نظام إجتماعي' ومن هذه المقاربة التي تجعل من الإحساس بالانتماء إلى عالم مشترك ومن تقاسم التمثيليات الجماعية من قبل الأفراد المنتمين له والأشخاص الساكنين فيه هي العناصر المميزة للإقليم.[4]
-        تعريف المحلية:
"المحلية تعني المجال الترابي للسكان أوالإطار الجغرافي الأصغر الذي تعيش فيه جماعة من السكان، هطا الإطار الجغرافي يمكن أن يكون الوحدات المحلية الناتجة عن التقطيع الإداري، كالجماعات المحلية والدوائر والمقاطعات والبلديات"[5]، حيث يجب على هذا التقسيم أن يراعي الخصوصيات الجغرافية للمجال ( البشرية، والطبيعية)، وبالتالي هو عبارة عن المجال المعيشي المرتبط بالهوية الجماعية لسكانه كالقبيلة.
يمكن تعريف "المحلي" حسب رجل الاقتصاد " بيرنار بيكور" أنه ' فضاء توجد فيه رابطة اجتماعية مكثفة ( علاقات بين الأشخاص، تاريخ مشترك، ومماراسات ثقافية مشتركة...) تسمح بإطهار ارادة للتعايش وبالتالي إعداد استراتيجيات جماعية للتنمية'[6]  وحسب هذا التعريف يبدو مصطلح الإقليم مصطلحا مناسبا لوصف هذا الفضاء الذي يتطور فيه الوعي الجماعي بالوحدة والتماسك.
ويقصد بالمستوى المحلي " أي مجتمع داخل دولة ما، وهذا المستوى مرن جدا فقد يشمل قرية أو مجموعة من القرى ، مجموعة من المدن أو منطقة...الخ[7]، ما يعني أنه مجال حيوي مرن متنوع الأشكال ولكل خصوصياته.
أما المجتمع المحلي " فهو جماعة من الناس تعيش في بقعة جغرافية معينة وتزاول نشاطات اقتصادية وسياسية ذات مصلحة مشتركة، ولها تنظيم اجتماعي وإداري كما أن لها قيما ومصالح وأهداف متبادلة"[8]،وهذا يدل على أن المجتمع المحلي هو فئة بشرية تقطن إقليم جغرافي معين وتقوم بعدة نشاطات على مختلف المستويات تحت نظام اجتماعي وإداري موحد وتحكمهم مبادئ وأهداف مشتركة وكمثال على هذه المجتمعات القرية...الخ.
ثانيا: تعريف التنمية المحلية:
تشكل التنمية المحلية ركيزة من الركائز الأساسية للتنمية إذ تستهدف تحقيق التوازن التنموي بين مختلف المناطق وفي مقدمة مهامها تنفيذ مشروعات البني الأساسية ضمن النطاق المحلي، إلى جانب دورها المؤثر في تفعيل الاستثمارات المحلية وخلق فرص العمل والمشروعات الصغيرة المدرة للدخل، فإذا كانت جهود الدولة تمثل عاملا مهما لتحقيق التنمية المحلية فان الجهود الذاتية من خلال المنتجين المحلين والمشاركة للمواطنين لا تقل أهمية عن ذلك.
عرفت التنمية المحلية بأنها العملية التي بواسطتها يمكن تحقيق التعاون الفعال بين جهود المواطنين وجهود السلطات العمومية( الدولة) لارتفاع مستويات التجمعات المحلية والوحدات المحلية اقتصاديا، ثقافيا وحضاريا من منظور تحسين نوعية الحياة في منظومة شاملة ومتكاملة، ونظرا لأهمية موضوع التنمية المحلية فقد حضت باهتمام الباحثين حيث كانت هناك عدة محاولات لتعريفها نذكر منها:
تعريف محي الدين صابر: حيث عرفها بقوله بأنها
" مفهوم حديث لأسلوب العمل الاجتماعي والاقتصادي في مناطق محددة يقوم على أسس وقواعد من مناهج العلوم الاجتماعية والاقتصادية، وهذا الأسلوب يقوم على إحداث تغير حضاري في طريقة التفكير والعمل والحياة عن طريق إثارة وعي البيئة المحلية جميعا في كل المستويات عمليا وإداريا"[9].
تعريف الدكتور فاروق زكي: التنمية المحلية هي تلك العمليات التي توجد جهود الأهالي والسلطات الحكومية لتحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية، الثقافية للمجتمعات المحلية وتحقيق تكامل هذه المجتمعات في إطار حياة الأمة ومساعدتها على المساهمة التامة في التقدم القومي، وتقوم هذه العمليات على عاملين أساسين هما مساهمة الأهالي أنفسهم في الجهود المبذولة لتحسين مستوى معيشتهم، وكذا توفير ما يلزم من الخدمات الفنية وغيرها  بطريقة من شانها تشجيع المبادرة والمساعدة الذاتية والمتبادلة بين عناصر المجتمع وجعل هذه العناصر أكثر فعالية[10].
تعريف الأستاذ أرتر دونهان: (Arthur Durhan)
" ما هي إلا نشاط منظم لغرض تحسين الأحوال المعيشية في المجتمع وتنمية قدراته على تحقيق التكامل الاجتماعي والتوجيه الذاتي لشؤونه، ويقوم أسلوب العمل في الحقل على تعبئة وتنسيق النشاط التعاوني والمساعدات الذاتية للمواطنين ويصحب ذلك مساعدات فنية من المؤسسات الحكومية والأهلية"[11]
كما تعرف بأنها حركة تهدف إلى تحسين الأحوال المعيشية للمجتمع في مجمله على أساس المشاركة الإيجابية لهذا المجتمع وبناءا على مبادرة المجتمع إن أمكن ذلك، فإذا لم تظهر المبادرة تلقائيا تكون الاستعانة بالوسائل المنهجية لبعثها واستشارتها بطريقة تضمن لنا استجابة حماسية فعالة لهذه الحركة[12].
وهي بالتالي العملية التي بواسطتها يمكن تحقيق التعاون الفعال بين جهود المواطنين والسلطات العمومية للارتفاع بمستويات التجمعات المحلية والوحدات المحلية اقتصاديا، اجتماعيا، ثقافيا وحضاريا من منظور تحسين نوعية الحياة في منظومة شاملة ومتكاملة[13].
ويقصد بها أيضا سياسة التجهيز والاستثمار لصالح الجماعات المحلية، ويفترض فيها أنها نهج برنامج منسجم لأمد قصير ومتوسط وبعيد، وهو برنامج قائم على أساس إحصاء الجماعات الواجب ترقيتها، وتعيين الأعمال الواجب الشروع فيها والتي تكتسي أهميتها والفائدة منها اهتماما حقيقيا بالنظر إلى الاحتياجات الأكثر إلحاحا للقطاعات المعينة، وكذا تعبئة الوسائل الضرورية لذلك[14]. 
كما تعرف التنمية المحلية: أنها تلك المبادرات المختلفة التي يتم التحضير لها  مسبقا،وبمشاركة واسعة من المهتمين والمعنيين بتحسين شروط حياة الجماعة المحلية، على أن يقترن الهدف الاقتصادي للتنمية بالهدف الاجتماعي، ويبقى الهدف الاسمي لنهج التنمية المحلية ورؤيتها القائمة على المشاركة وتمكين الجماعات المحلية لاسيما الفقيرة منها والضعيفة والمهمشة وتوسيع نطاق الفرص والحياة المتاحة لها.
ويغرفها "آرثر" بأنها "تنمية المجتمع المحلي تتمثل في الجهود التي يبذلها المواطنون لتحسين أوضاع مجتمعهم المحلية وزيادة طاقة الأهالي على المشاركة والتسيير الذاتي وتكامل الجهود فيها يتصل بشؤون المجتمع المحلي"[15]
يركز "آرثر " في هذا التعريف على إلزامية تعبئة وتنسيق المجهودات الذاتية للمواطنين، والمساعدة الفنية للمؤسسات الحكومية والخاصة، لتنفيذ المشاريع التنموية التي تعمل على تحسين أحوال المجتمع.
أما" سليمان ولد حامدون" فيرى أن مفهوم التنمية المحلية يقوم على عنصرين رئيسين هما:
1-            المشاركة الشعبية في جهود التنمية المحلية، والتي تقود إلى مشاركة السكان في جمع الجهود المبذولة لتحسين مستوى معيشتهم ونوعية الحياة التي يعيشونها معتمدين على مبادراتهم الذاتية.
2-            توفير مختلف الخدمات ومشروعات  التنمية المحلية بأسلوب يشجع الاعتماد على النفس والمشاركة.
وهناك من عرف التنمية المحلية على أنها عملية التغيير التي تتم في إطار سياسة عامة محلية تعبر عن احتياجات الوحدة المحلية وذلك من خلال القيادات المحلية القادرة على استخدام واستغلال الموارد المحلية وإقناع المواطنين المحليين بالمشاركة الشعبية والاستفادة من الدعم المادي والمعنوي الحكومي وصولا إلى رفع مستوى المعيشة لكل أفراد الوحدة المحلية ودمج جميع الوحدات في الدولة.[16]
من التعريفات السابقة للتنمية المحلية نرى أن التنمية المحلية تقوم من ناحية على فكرة المكان أو المحلية،حيث يقول "  Marcel Méthol " في تعريفه لفكرة المحلية بأنها:" المكان الأفضل للتدخل العمومي من أجل التسيير بطريقة مرنة وانجاز الخدمات العمومية، كما أن المحلية هي المستوى الوحيد الذي تتم فيه العملية التضامنية بين المواطنين بصورة جيدة، بشرط توفر الوسائل والحكمة المحلية (Sagesse locale).
 ومن الناحية الثانية تقوم على فكرة المشاركة والتعاون فيما بين أفراد المجتمع المحلي والحكومة، للارتقاء بمستويات المعيشة، وذلك لتوفير كل الحاجيات الأساسية من غذاء وتعليم وصحة وسكن ...الخ، والأمن والطمأنينة والاستقرار داخل ذلك المجتمع المحلي، وهذا كله يتم من خلال مشاركة وتعاون المجتمع المحلي في تحديد وتنفيذ الأهداف الإستراتيجية التي تلبي رغبات أفراده وتتكامل مع الأهداف العامة للتنمية الوطنية الشاملة.


- عبد المطلب عبد المجيد، التمويل المحلي والتنمية المحلية. الإسكندرية، الدار الجامعية، 2001، ص14،15.[1]
- حسن صادف عبد الله، السلوك الإداري ومرتكزات التنمية في الإسلام. ط2، الجزائر: دار الهدى،1992، ص83.[2]
[3] - كمال التابعي، تغريب العالم الثالث دراسة نقدية في علم اجتماع التنمية. القاهرة: دار المعارف، 1993، ص 23.
[4] - www.jamanor27@yahoo.fr.
[7] - العزة بنت محمد محمود،" تقييم دور المرأة الموريتانية في التنمية المحلية تشخيص تعاونية"الجعيرينية للزرابي". (رسالة جامعية لنيل دبلوم الدراسات العليا المعمقة)، جامعة المولى اسماعيل كلية الأداب والعلوم الإنسانية، مكناس، 2004، 2005، ص41.
[8] -  نفس المرجع، ص 49.
- عبد المطلب عبد المجيد، التمويل المحلي والتنمية المحلية. مرجع سابق، ص184.[9]
- مصطفى الجندي، الإدارة المحلية واستراتيجياتها. الإسكندرية: منشأة المعارف، 1987، ص49.[10]
- نفس المرجع، ص132.[11]
- رشاد أحمد عبد اللطيف، أساليب التخطيط للتنمية. القاهرة، المكتبة الجامعية، 2002، ص19.[12]
- عبد المطلب عبد المجيد، التمويل المحلي والتنمية المحلية. مرجع سابق،ص13.[13]
- الطيب ماتلو، التنمية المحلية، معانات وأفاق."مجلة الفكر البرلماني"، العدد 04، أكتوبر 2003،ص 11.[14]
- حسين عبد الحميد أحمد رشوان، التنمية ...اجتماعيا، ثقافيا، اقتصاديا، سياسيا، إداريا، بشريا. مرجع سابق، ص199.[15]
[16] - بسمة عولمي، دور الجباية المحلية في تمويل التنمية المحلية في الجزائر دراسة  حالة بلديات تبسة. الجزائر، (مذكرة ماجستير )، في العلوم التجارية تخصص مالية،المركز الجامعي الشيخ العربي التبسي، تبسة، 2004، ص53.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire